لما رأى المتيقظون سطوة الدنيا بأهلها, وخداع الأمل لأربابه, و... - ابن قيم الجوزية

"لما رأى المتيقظون سطوة الدنيا بأهلها, وخداع الأمل لأربابه, وتملك الشيطان قياد النفوس, ورأوا الدولة للنفس الأمارة؛ لجأوا إلى حصن التضرع والالتجاء؛ كما يأوي العبد المذعور إلى حرم سيده"

Share this quote

More quotes by ابن قيم الجوزية

"النظرة مثل الحبة تلقى في الأرض فإذا لم يلتفت إليها يبست، وإن سقيت نبتت وكذلك النظرة إذا لحقت بمثلهاكم نظرة فعلت في قلب صاحبهاكمبلغ السهم بين القوس والوتر"
"أخرج الله سبحانه الأبوين من الجنة بذنب واحد ارتكباه, وخالفا فيه نهيه.ولعن إبليس, وطرده, وأخرجه من ملكوت السماء بذنب ارتكبه, وخالف فيه أمره.ونحن معاشر الحمقى_ كما قيل_ : نصل الذنوب إلى الذنوب ونرتجي**درك الجنان لدى النعيم الخالد ..ولقد علمنا أخرج الأبوين من** ملكوتها الأعلى بذنب واحد"
"المعصية تورث الذل ولا بد, فإن العز كل العز في طاعة الله تعالى.قال تعالى: {من كان يريد العزة فلله العزة جميعا}أي : فليطلبها بطاعة الله, فإنه لا يجدها إلا في طاعته. وكان دعاء بعض السلف اللهم أعزني بطاعتك, ولا تذلني بمعصيتك"
"إرجع إلى الله واطلبه من عينك وسمعك وقلبك ولسانك, ولا تشرد عنه من هذه الأربعة؛ فما رجع من رجع إليه بتوفيقه إلا منها , وما شرد من شرد عنه بخذلانه إلا منها"
"من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته، إذ القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله تعالى بقدر تعلقها. القلوب آنية الله في أرضه، فأحبها إليه أرقها وأصلبها وأصفاها، وإذا غذي القلب بالتذكر وسقي بالتفكر ونقي من الدغل رأى العجائب وألهم الحكمة .."